الولايات المتحدة تتّهم الحكومة السودانية باستخدام أسلحة كيميائية وتفرض عليها عقوبات

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية يوم الخميس أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على السودان بعد تأكيد استخدامه للأسلحة الكيميائية في عام 2024. وأوضحت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، في بيان رسمي أن هذه العقوبات ستشمل قيودًا على الصادرات الأميركية وخطوط الائتمان الحكومية الأميركية، ومن المقرر أن تدخل هذه الإجراءات حيز التنفيذ في السادس من يونيو تقريبًا، بعد إخطار الكونغرس.

وأكدت بروس أن الولايات المتحدة تدعو الحكومة السودانية إلى التوقف عن استخدام الأسلحة الكيميائية والامتثال لالتزاماتها بموجب معاهدة الأسلحة الكيميائية، التي تحظر استخدام هذه الأنواع من الأسلحة. وقد أفادت صحيفة نيويورك تايمز في يناير الماضي، استنادًا إلى معلومات من أربعة مسؤولين أميركيين بارزين، بأن الجيش السوداني قد استخدم الأسلحة الكيميائية مرتين على الأقل خلال النزاع القائم.

وأشار البيان الصادر عن بروس إلى أن الحكومة الأميركية اتخذت قرارًا رسميًا في الرابع والعشرين من أبريل بموجب قانون “مراقبة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والقضاء على الحرب” لعام 1991، والذي ينص على أن الحكومة السودانية قد استخدمت الأسلحة الكيميائية في العام الماضي. هذه الخطوة تعكس التزام الولايات المتحدة بمكافحة استخدام الأسلحة المحظورة وتعزيز الأمن الدولي.

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في يناير، استنادًا إلى تصريحات أربعة مسؤولين أميركيين بارزين، أن الجيش السوداني قام باستخدام أسلحة كيماوية مرتين على الأقل خلال النزاع.

وفي بيان بروس، أُعلن أن الولايات المتحدة اتخذت قرارًا رسميًا في 24 أبريل بموجب قانون “مراقبة الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والقضاء على الحرب” لعام 1991، بأن حكومة السودان استخدمت أسلحة كيماوية في العام الماضي.